التصوير و الإخراج السينمائي

Written by on July 18, 2020

دراسة التصوير السينمائي هو أحد التخصصات التي يرغب الكثيرين في دراستها والتعرف عليها عن قرب، والحصول على شهادة علمية توفر لهم فرصة العمل في هذا المجال الشيق، حيث يعمل التصوير السينمائي كحلقة وصل بين المجال الأكاديمي العملي الخاص بالسينما وأعمالها، وتطوير وتنمية الحس الفني والإبداعي عند الشخص، ويعود تاريخ تأسيس هذا التخصص والعمل به منذ 100 عام أو أكثر، وبالرغم من كونه حديث النشأة إلا أنه يلقى اهتمام كبير لاستخداماته المتعددة في مجال السينما التي توفر المتعة للمشاهدين.

تخصص التصوير السينمائي:

التصوير السينمائي هو أحد الفنون والعلوم التي تختص بتصوير الصور المتحركة، وذلك باستخدام مجموعة من الأدوات منها أجهزة الاستشعار الرقمية، وأجهزة الاستشعار الكيميائية من خلال المواد المتحسسة للضوء التي تساعد على تصوير الأضواء المختلفة أو الإشعاعات الكهرومغناطيسية، ويتضمن مجال التصوير السينمائي العديد من العناصر الهامة منها الإضاءة، والإخراج، وتكنولوجيا التصوير، والإنتاج السينمائي، وغيرها من العناصر المؤثرة في السينما بشكل أساسي.

يتأثر مجال التصوير السينمائي وفقاً للتطور التكنولوجي الذي يحدث في العالم، حيث يظهر في كل فترة تقنيات وأجهزة جديدة في صناعة السينما يمكن استخدامها للحصول على أفضل النتائج، ويتم التصوير العادي باستخدام عدسة تقوم بتركيز الضوء على سطح يتحسس للضوء داخل كاميرا التصوير لتكوين العديد من الصور في شريط الفيلم، وفي المتحسسات الرقمية يتم استخدام عدسة تقوم بنقل الشحنات الكهربائية لكل بكسل ليتم حفظها بطريقة إلكترونية في ملف فيديو.

يرتبط التصوير السينمائي بالعديد من التطبيقات في المجالات العلمية، والمجالات الأدبية، ومجال الإعلام، والنشاطات الترفيهية، وأيضاً مجال الأعمال، ويعتمد هذا التخصص على مجموعة من الخصائص تتمثل فيما يلي:

– العدسات

– التقنيات السينمائية

– نسبة الارتفاع والإطار

– حركة الكاميرا

– المصفيات(المرشحات)

– جهاز استشعار الصورة وشرائط الصورة

– عمق وبؤرة الكاميرا 

دورة في التصوير و الإخراج السينمائي